يعتبر المسرح الهادف أحد الوسائل التربوية و الاجتماعية المناسبة لكافة شرائح المجتمع و التي تجعل منه أغنى ثقافة و أكثر وعياً و خاصة الأطفال فهو ينمي المواهب و الخيال المبدع و يهذب السلوكيات من خلال الرسائل التوجيهية في الحوار المسرحي التي تملأ قلبه بمعاني و قيم قد لا تصل إليه من أي وسيلة أخرى ، فلطالما كان المسرح الهادف أداة بناءة ومبدعة تعمل على تحريك المشاعر للعمل الإيجابي ، وخلق الانفعال المحرك لإحداث التغيير الايجابي المطلوب في بنية المجتمع الفكرية والنفسية مع مواكبة الروح العصرية والتطور الحضاري .
وقد دأبت جمعية رؤيتي للأسرة على العناية بالمسرح الهادف منذ تأسيسها لمختلف الأطفال و الفتيات و السيدات
و قد تنوعت الأدوار التي تتيحها الجمعية للطفل لتحقيق الاستفادة القصوى و المرجوة من مشاركته في المسرح الهادف فتارة يكون ممثلاً على خشبة المسرح و تارة يشارك في أنشودة أو حركات تعبيرية لها وتارة يكون متفرجاً أو مشاهداً متفاعلاً من خلال المسرح التفاعلي .
